الذنوب التي تمنع إستجابة الدعاء
هُنَاك أُمُوْر تَعْجَل قَبُوْل الْدُّعَاء ، فَإِنَّه تُوْجَد ذُنُوْب تَرُد الْدُّعَاء
(الْلَّهُم إِنِّي أَعُوْذ بِك مِن الْذُنُوب الَّتِي تَرُد الْدُّعَاء)
الْذُّنُوب الَّتِي تَرُد الْدُّعَاء هِي :
أَوَّلَا : سُوَء الْنِّيَّة .
ثَانِيَا : خَبُث الْسَّرِيْرَة .
ثَالِثَا : الْنِّفَاق مَع الْأَخَوَان .
رَابِعَا : تَرَك الْتَّصْدِيْق بِالْإِجَابَة .
خَامِسَا : تَأْخِيْر الْصَّلَوَات الْمَفْرُوْضَة حَتَّى تَذْهَب أَوْقَاتُهَا .
وَوَرَد أَن الْعَبْد إِذَا دَعَا الْلَّه تَبَارَك وَتَعَالَى بُنَيَّة صَادِقَة
وَقَلْب مُخْلِص اسْتُجِيْب لَه بَعْد وَفَائِه بِعَهْد الْلَّه عَز وَجَل .
وَإِذَا دَعَا الْلَّه بِغَيْر نِيَّة وَإِخْلَاص ، لَم يَسْتَجِب الْلَّه لَه
أَلَيْس الْلَّه يَقُوْل: ( وَأَوْفَوْا بِعَهْدِي أُوْف بِعَهْدِكُم ) الْبَقَرَة 40 .
و رُوِي عَن الْنَّبِي (صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم): " لَتَأْمُرُن بِالْمَعْرُوْف وَلَتَنْهَوُن عَن الْمُنْكَر
أَو لَيُسَلِّطَن الْلَّه شِرَارُكُم عَلَى خِيَارُكُم ، فَيَدْعُو خِيَارُكُم فَلَا يُسْتَجَاب لَهُم " .
وَيَجُوْز الْدُّعَاء بِكُل دُعَاء مَشْرُوْع ، وَهَذَا مَا نَلْمَسُه مَن الْدَّاعِيَن بِقَلْب سَلِيْم وَلْهَان
وَعُيُوْن ذَارِفَة بِالْدُّمُوْع فِي سُرْعَة الْإِجَابَة فِي كُل زَمَن وَفِي كُل حِيْن .
وَالْلَّه قَرِيْب مِن الْدَّاعِي يَسْمَعُه ، حَيْث يَقُوْل:
(وَإِذَا سَأَلَك عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيْب أُجِيْب دَعْوَة الْدَّاع ِ
إِذَا دَعَان ِ فَلْيَسْتَجِيْبُوْا لِي وَلْيُؤْمِنُوْا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُوْن) .